زار عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح عزام"، أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا .
رافق الأحمد أمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة "فتح" وفصائل المنظمة فتحي أبو العردات وقائد "قوات الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء صبحي أبو عرب.
وذلك  بحضور مدير مكتب سعد، طلال ارقه دان، وعضو اللجنة السياسية في التنظيم أبو جمال عيسى ورئيسة "الهيئة النسائية الشعبية"  في التنظيم ايمان سعد.
جرى خلال اللقاء البحث في مختلف القضايا والمستجدات على الساحتين اللبنانية والفلسطينية، ومن بينها القضية الفلسطينية واوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان. وجرى التأكيد على  توحيد الطاقات والجهود لمواجهة مختلف التحديات.
وصرح النائب سعد بعد اللقاء قائلاً: "تشرفنا اليوم بلقاء الأخ عزام الأحمد والوفد المرافق له، وكانت فرصة للتأكيد على العلاقات النضالية والتاريخية  التي تربطنا مع منظمة التحرير وحركة "فتح" . هذا التاريخ الذي عرف بالتضحيات في مواجهة العدو العنصر ي العدواني الصهيوني.
كما كانت مناسبة للتداول في الأوضاع الفلسطينية واللبنانية والعلاقات الفلسطينية اللبنانية التي نتطلع إلى تعزيزها  وتطويرها دعماً لنضال الشعب الفلسطيني  حقوقه الوطنية فوق أرضه، وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس، كما قال دائماً الشهيد الرمز  ياسر عرفات".
  وأضاف: "هذا النضال الطويل والمديد والمتواصل للشعب الفلسطيني  سيؤدي إلى تحقيق آمال هذا الشعب باقامة  دولته المستقلة واستعادة حقوقه الوطنية فوق أرضه.
كما تداولنا بأوضاع المخيمات في لبنان ودور "منظمة التحرير" وحركة "فتح" في تعزيز  العلاقات اللبنانية- الفلسطينية  وحماية أمن الشعب الفلسطيني وأمن الشعب اللبناني.
واكدنا على عمق العلاقة اللبنانية الفلسطينية في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الشعبان اللبناني والفلسطيني. و نحن نتطلع الى توحيد الطاقات وتوحيد الجهود من أجل حماية أوطاننا من كل عدوان، ومواجهة مختلف التحديات، ان كانت ذات طابع داخلي  او تحديات تأتينا من الخارج وتستهدف وجود هذه الأمة ووجود شعبنا وحقوقه فوق ارضه".
وقال سعد: "كل هذه القضايا كانت محور لقائنا مع الاخ عزام، ونحن نتطلع الى لقاءات متواصلة لتطوير نضالنا المشترك من اجل امتنا العربية والقضية الفلسطينية ورفاهية شعوبنا في لبنان وفلسطين وكل البلدان العربية".
بدوره قال الأحمد: "تربطنا بالدكتور اسامة وهذا البيت كفلسطينيين وحركة "فتح" علاقات تاريخية. ومن حسن حظنا ان الشعب اللبناني جدد الثقة للاخ اسامة، وهو أهل لها وهو دليل على وفاء صيدا للدكتور اسامة.
نهنئه بالنجاح بالانتخابات، و هو اهل لهذا الحمل الثقيل، فهو ابن المناضل معروف سعد الذي قاتل في فلسطين قبل عام ٤٨".
واضاف: "نحن عندما كنا نستعد لانطلاقة الثورة الفلسطينية الثانية عندها كان معروف سعد ينقل "أبو عمار" و"أبو جهاد" بسيارته، وهو في البرلمان لتسهيل قيامهم بعملهم".
وقال الأحمد: "أطلعت سعد على الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة والمقاومة الشعبية المتصاعدة التي يقوم بها الشعب الفلسطيني في كل الاراضي الفلسطينية. والشهداء مهما ازداد عددهم، فشلال الدم الفلسطيني لن يتوقف حتى تحرير فلسطين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف " كما كان يقول القائد "أبو عمار".
كما اكدت على ضرورة استمرار التنسيق بيننا  وبين منظمة التحرير وكل الفصائل الفلسطينية بخاصة في الجنوب وصيدا التي تحتضن اكبر المخيمات الفلسطينية. ونؤكد على الدور المميز الذي قام ويقوم به الدكتور اسامة، ونأمل ان تنفرج الأمور في لبنان و تستقر الاوضاع فيه".
وختم الأحمد قائلاً: "نحن نجابه ايضا محاولات تصفية القضية الفلسطينية علينا  ان نكون كما كنا فلسطينين ولبنانيين واشقاء عرب يدا واحدة في مواجهة كل التحديات".